محمد الشاوي / خُطّى بوست
واصلت جماعة الحوثي الانسحاب من ثلاثة موانئ رئيسية على الساحل الغربي لليمن من جانب واحد في إطار عملية إعادة الانتشار في الحديدة، وذكرت وكالة
“رويترز” أن الانسحاب بدأ تحت اشراف فرق من الأمم المتحدة. ويشمل الانسحاب موانئ الحديدة والصليف، ورأس عيسى.
وقال محمد على الحوثي رئيس اللجنة الثورية للحوثيين ان الانسحاب جاء بعد الرفض السعودي والاماراتي في تنفيذ مخرجات ‘‘اتفاق ستوكهولم‘‘.
وذكرت لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة في بيان أن الحوثيين سينفذون انسحابا مبدئياً أحادي الجانب في الفترة من 11الى14 مايو/أيار الجاري، من ميناء الصليف الذي يستخدم في نقل الحبوب، وميناء رأس عيسى النفطي، إضافة الى ميناء الحديدة، الميناء الرئيسي في البلاد.
ولم يتأخر رد الحكومة اليمنية على هذه الخطوة فقد وصف رئيس اللجنة الحكومية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء صغير بن عزيز ان أي انتشار أحادي لا يتيح الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود “إتفاق ستوكهولم” هو مراوغة وتحايل، ولايمكن القبول به.
وتابع محمد العامري، وزير الدولة ومستشار الرئيس اليمني، أن انسحاب الحوثيين من الحديدة وهم وخداع، مطالباً الأمم المتحدة بتقديم تفسير واضح حول ما حدث في الحديدة.
كما اعتبر العامري أن اتفاق الحديدة الموقع في السويد أصبح مجرد صورة هزلية يعرفها الجميع ولم يتم تطبيق أي بند منه في كل النواحي.
وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق أن جماعة الحوثي سلمت موانئ الحديدة لمقاتليها بزي خفر السواحل، ما اعتبرته الحكومة اليمنية “مسرحية جديدة”.


