عبرت الحكومة الفلسطينية، الخميس، عن إدانتها لما وصفته بحملة “التضليل والتزييف التي تقوم بها حركة حماس، وحرف الأنظار عن السبب الحقيقي لتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة”، داعيةً حماس للاستجابة لمبادرة الرئيس محمود عباس ورؤيته لإنهاء الانقسام.
وقال الناطق باسم الحكومة، طارق رشماوي، في تصريح صحفي، الخميس، إن استمرار حالة الانقسام واستمرار حماس بممارسة سلطة الأمر الواقع، وعدم استجابتها لمبادرة الرئيس، وتشكيلها للجنة الإدارية لإدارة شؤون قطاع غزة، هو ما يشكل معيقاً أساسياً أمام حكومة الوفاق التي عملت جاهدة طيلة السنوات الماضية، وستظل تعمل من أجل كسر الحصار الظالم المفروض من قبل سلطات الاحتلال على قطاع غزة.
وأضاف رشماوي: “الحكومة تنفق ما يقارب 450 مليون شيقل شهرياً في قطاع غزة، بينما تقوم حركة حماس وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة بفرض الضرائب بشكل غير قانوني على المواطنين الفلسطينيين وجباية هذه الضرائب وجباية كافة الإيرادات، ولا تقوم بتحويل هذه المبالغ إلى خزينة الحكومة الفلسطينية”.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية والحكومة ستتخذان كافة الإجراءات المناسبة من أجل إنهاء حالة الانقسام”.


