اعترف جيش الاحتلال الليلة الماضية بسقوط طائرة بدون طيار كانت تحلق فوق أجواء قطاع غزة، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن حادث سقوط الطيارة وهي من طراز “راكب السماء” كان في ساعات متأخرة من ليل الإثنين، والحديث يدور عن تحطم طائرة من ضمن سلسلة حوادث الطائرات المسيرة وبدون طيار والتابعة للجيش الإسرائيلي والتي سقطت وتحطمت في الحدود الشمالية بلبنان وسورية وكذلك بقطاع غزة.
الطائرة التي تحطمت ليل الإثنين، بقطاع غزة، تابعة لسلاح المدفعية وتستعمل في جمع المعلومات وكذلك القيام بطلعات وجولات تفقدية، وإن المعلومات التي تجمعها الطائرة يتم شطبها بشكل أوتوماتيكي فور فقدانها، وفق هآرتس.
يذكر أن هذا هو الحادث الثاني خلال أقل من أسبوع، ففي يوم الخميس الماضي أعلن الجيش، عن سقوط طائرة بدون طيار من طراز “راكب السماء” في محيط مدينة بيت لحم.
وأوضح الجيش في بيان له، أن الطائرة سقطت، وتم العثور عليها بعد عملية تمشيط عسكرية، لافتا الى أنه لا يوجد خشية من تسرب معلومات.
وأضاف البيان أنه جاري البحث عن الأسباب التي أدت لسقوط الطائرة. وفي شهر آذار/مارس الماضي سقطت طائرة من نفس الطراز في غزة بحي الشجاعية وأعلن أن الحادث نجم عن خطأ من قبل مشغل الطائرة دون أن يتسبب الحادث بأضرار أمنية.
وتوالى سقوط هذا الطراز من الطائرات، و”راكب السماء” سقطت في آذار/مارس الماضي وسبق ذلك أيضا في شباط/ فبراير، سقطت فوق الأراضي اللبنانية، وأجرى الجيش عملية فحص للوقوف على ظروف الخلل الذي أدى إلى سقوط الطائرة في القطاع الغربي من الحدود، لكن دون أن يعلن عن الأسباب.


