وتعاني الشركات التي تقدم خدمات التلفزيون بالاشتراك والأقمار الصناعية مع تغير أمزجة المشاهدين الذين يحبون المشاهدة على هواتفهم المحمولة ووفقا لمواعيدهم الخاصة والذين يلغي عدد متزايد منهم الاشتراكات مع تلك الشركات لصالح خدمات بديلة على الانترنت، وفقا لما ذكرت “رويترز”.

وشهد البيت الأبيض انخفاضا في عدد مشاهدي الخطاب التلفزيوني السنوي للرئيس الأميركي من 52  مليون مشاهد خلال خطاب أوباما الأول أمام الكونجرس عام 2009 إلى 31.7 مليون خلال خطاب العام الماضي.

وكان هذا أدنى تصنيف لشركة نيلسن في 15 عاما.

ومنذ سنوات يبث البيت الأبيض كما هائلا من المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي مع خطاب حالة الاتحاد بعدما أدرك أن الكثير من الأميركيين كانوا يستخدمون موقعي تويتر وفيسبوك أثناء مشاهدة الخطاب.

وقال جيسون غولدمان كبير المسؤولين عن الإدارة الرقمية في البيت الأبيض إنه هذا العام وللمرة الأولى سيكون الخطاب متاحا للبث عبر الإنترنت حسب الطلب على موقع أمازون فيديو إلى جانب موقع البيت الأبيض على الإنترنت وقنواته على موقع يوتيوب.