زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، إنه لم تكن هناك نية لاغتيال قادة و مقاومين فلسطينيين خلال استهداف نفق للمقاومة جنوب قطاع غزة، وذلك في محاولة لتخفيف حدة التوتر .
وارتقى 7 مقاومين فلسطينيين اثر استهداف قوات الاحتلال نفق للمقاومة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، في حين أكدت وزارة الصحة إن الشهداء ارتقوا نتيجة استخدام الاحتلال غازات واسلحة محرمة دوليا.
واضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان صدر مساء اليوم الاثنين “نجمت الوفاة كظاهرة مرافقة للمواد المتفجرة التي كانت في النفق، إضافة إلى الدخان والغبار، والجيش لم يقم بضخ أية مواد إلى داخل النفق، ولم تكن هناك نية لاستهداف كبار القياديين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي”.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال “القتلى سقطوا في الأراضي الغزية”، مضيفا أن “هذه هي المرة الأولى التي تحفر فيها حركة الجهاد الإسلامي نفقا باتجاه إسرائيل ” .
إلى ذلك، تشير تقديرات جيش الاحتلال بحسب البيان أن حركة الجهاد، التي تلتزم بموقف حماس بكل ما يتصل بالتصعيد ووقف إطلاق النار قد حصلت على على موافقة مسبقة للحفر من حماس.
وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال ” أن إسرائيل تطور جاهزيتها لأي سيناريو، ولكنها “غير معنية به بالتصعيد”، بحسب زعم البيان
وادعى المتحدث أيضا أن استهداف النفق كان “عملية دفاعية من قبل إسرائيل داخل حدودها في ظل خرق سيادتها من قبل الفصائل الفلسطينية”.
وقال المتحدث باسم الجيش، رونين منلس، إنه لم يكن للنفق فتحة من جهة إسرائيل، ما يشير، بحسبه، إلى أن النفق لم يكن معدا للاستخدام الفوري.
وبحسب موقع صحيفة “معاريف”، فإن جيش الاحتلال كان يعلم بوجود النفق منذ أن تجاوز الحدود، وأن الكشف عنه تم بفضل المعلومات الاستخبارية والتكنولوجيا الحديثة التي تتيح تشخيص الحفر بدرجة دقيقة.


