ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الأحد، أن جهاز الأمن الإسرائيلي “يتابع بقلق” حالة رئيس السلطة محمود عباس الصحية، في ظل التقارير التي تفيد بتدهور حالته الصحية.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أفادت أن عباس غادر المستشفى الاستشاري في رام الله، ظهر أمس، بعد إجراء فحوصات طبية روتينية.
وقال وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد، إن “الرئيس غادر المستشفى سالما معافى، بعد إجراء فحوصات طبية يجريها عادة بشكل دوري كل ستة أشهر، وكانت نتائج الفحوصات ممتازة، وأشارت إلى أن صحة الرئيس ممتازة”.
وبحسب الصحيفة، فإن المحيطين بعباس لديهم مصلحة في التخفيف من خطورة المصاعب التي يعاني منه، وأن الانطباع لدى مصادر إسرائيلية وفلسطينية، لم تذكر الصحيفة هويتها، هو أنه طرأ تدهور معين على وضع عباس الصحي في الأشهر الأخيرة.
وتابعت الصحيفة “أن من شأن استمرار التدهور أن يسرّع تغييرات في الحكم في السلطة”، مضيفة أن في بداية العقد الماضي خضع لعلاج في أعقاب سرطان في البروستات ومن بعد ذلك عانى من مشاكل في القلب،وعباس هو “مدخن جدي” رغم أنه غير من عادته هذه مؤخرا وانتقل لتدخين السجائر الالكترونية.


