دعت الأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة، إلى التحقيق وبشكل عاجل، حول استعمال قوات الاحتلال الإسرائيلي “القوة المميتة” في الضفة الغربية وقطاع غزة، معربة عن قلقها من المواجهات المتواصلة بين الشبان وقوات الاحتلال.
وشددت الأمم المتحدة على ضرورة “إجراء تحقيقات فورية ودقيقة في جميع الحوادث التي أدي فيها استخدام القوة إلى سقوط قتلى بالضفة الغربية المحتلة”، بحسب تصريحات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، للصحافيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).
وقال دوغريك: “المسؤولون بالأمم المتحدة يشعرون بالقلق من الصدامات الحاصلة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية”، متابعاً: “وقد أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، عن قلقه إزاء استمرار تلك الاشتباكات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بما في ذلك مقتل اثنين من المراهقين”.
وأضاف: “يتعين إجراء تحقيق فوري ودقيق في جميع الحوادث التي أدى فيها استخدام القوة إلى الوفاة أو الإصابة”.
ومضى المتحدث باسم الأمين العام “ويجب على الزعماء السياسيين وقادة المجتمع المحلي، أن يمتنعوا عن خطابات البلاغة والإجراءات التي من شأنها أن تزيد من تصعيد الوضع”، دون مزيد من التوضيح.
واستشهد أول أمس الخميس، فتيان فلسطينيان، برصاص جيش الاحتلال، أحدهما جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، والآخر على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.


