قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، إن حركته كانت تأمل أن لا تصدر حركة حماس أمس (التاسع من كانون أول)، بيانها الذي أعلنت فيه أن الحكومة استلمت كل شيئ بما في ذلك جباية الموارد المالية، لأن ذلك من مهام الحكومة نفسها، وليس حركة فتح أو حماس، ومن المفترض أن يتم ذلك من قبل الحكومة بعد انتهاء يوم 10/12/2017″.
وأضاف الأحمد: “برزت عراقيل اليوم، وآمل أن تُحل قبل مساء اليوم، حتى يشعر أبناء شعبنا بأن فصائله الوطنية صادقة بما اتفقت عليه وتعهدت به”.
وأوضح الأحمد، أنه بعد إعلان الحكومة، تجتمع حركتا فتح وحماس، وفق اتفاق الثاني عشر من تشرين أول/أكتوبر الماضي، في القاهرة بحضور ورعاية الراعي المصري، لتقييم ما تم انجازه حتى يتنقلوا للمربع الثاني”.
وأعرب الأحمد، عن أمله أن تكون فصائل العمل الوطني على مستوى التحديات التي تواجه مصير القضية الفلسطينية أمام صلف وعنجهية ترامب.


