قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسرى في سجن “هداريم” بدأوا في بلورة خطة لإضراب مفتوح الطعام، في مواجهة سياسات السلب والحرمان التي صعّدت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية من ممارستها، وأبرزها حرمان الأسرى من الاتصال الهاتفي بعائلاتهم.
وأوضح النادي في بيان له الخميس، أن إدارة السجون استغلت الوضع الراهن المتعلق بانتشار وباء “كورونا”، ورسخت جملة من سياسات السلب والحرمان.
وبين أن من هذه السياسات حرمان الغالبية العظمى من الأسرى من التواصل مع عائلاتهم، مع استمرارها وقف زيارات العائلات منذ الإعلان عن حالة الطوارئ في آذار/ مارس الماضي.
وأضاف أن خطوة الإضراب ستكون في مواجهة جملة من الانتهاكات الأخرى المتواصلة بحق الأسرى المرضى، لاسيما في سجن “عيادة الرملة”، والأسيرات في سجن “الدامون”، عدا عن قضية “الكانتينا” التي تفاقمت جرّاء قرار إدارة السجون سحب عشرات الأصناف منها منذ بداية العام الجاري، وما رافق ذلك من صعوبات في قضية “الكانتينا”، تزامنت مع إعلان حالة الطوارئ.
