يتعرض كثيرون لمواقف عديدة منها تسبب لهم ضغوطاً نفسية متعددة تختلف ردود الأفعال تجاهها، فمنهم من يعبر عنها ويظهرها ومنهم من يكتمها داخله، خوفاً من ردّات فعل المحيطين به.
أصحاب كتمان ضغوطهم النفسية دائمًا ما يكونوا عُرضة للمشاكل والاضطرابات النفسية، لتراكم الضغوط بداخلهم ما يعرضهم لمشكلات متعددة، فما هي مخاطر الاحتفاظ بالمشاعر؟ وعدم الإفصاح عمّا يفكّر او يشعر به ؟
مخاطر الكبت النفسي
القلق الشديد
من بين أهم مخاطر الكبت النفسي، يمكن ان يكون القلق الشديد، وكثرة التفكير السلبي من بين الأهم على الإطلاق. فمن يعاني من الكبت النفسي، غالباً ما تسيطر على دماغهه الأفكار السلبية المقلقة، والتي قد لا تكون لا تمتّ احياناً للواقع والتي يمكن ان تتحوّل إلى أوهام تسيطر على نفسيته وسلوكه مع المحيطين به.
الأرق
إن الكبت النفسي يمكن ان يزيد من مشكلة الأرق، فهو بالتالي يمنع الشخص المصاب به من الحصول على نومٍ هادئ، او على ساعات متواصلة من النوم العميق خلال الليل. فالشخص الذي يعاني من الارق، يعجز عن النوم، بسبب كثرة التفكير قبل النوم، ما يمنعه بالتالي من التنعم بالسلام الداخلي وفي حال تمكن من النوم، يمكن للكوابيس ان تكون له بالمرصاد.
العصبية والتوتر
من الطبيعي ان الشخص الذي لا يعبر عن مشاعره ويكبت كل ما يشعر به داخله أن يعاني بالتالي من العصبية والتوتر، فهو لا ينعم أبداً بالراحة النفسية، بل يكون شديد العصبية، وتكون ردات فعله عصبية ومفاجئة، حتى خلال الظروف العادية والهادئة في الحياة والتي لا تحتمل هذه السلوكيات.
الأمراض الجسدية
يصبح الشخص الذي يعاني من كبت المشاعر أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض عندما يقوم بكبت مشاعره دائماً، نظراً لعدم قدرته على التعبير عنها، مما يضع الجسم في حالة من التوتر والضغط، وهذا ما ينعكس سلباً على الغدد الصماء، اللمفاوية والجهاز المناعي، وربما يصبح ضحية للعديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
