أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن الأسيرمحمود عثمان إبراهيم جبارين (53 عاماً)، من مدينة أم الفحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أنهى عامه التاسع والعشرين، ودخل عامه الثلاثين على التوالي والأخير في سجون الاحتلال.
تسمى المحكمة العليا، مددت فيما بعد حكم المؤبد إلى 30 عاماً، أمضى منها حتى الآن 29 عاماً، ودخل عامه الأخير.
وأشار المركز إلى أن الأسير جبارين، هو أحد الأسرى القدامى، والذين يبلغ عددهم (29) أسيراً، وهم المعتقلون قبل أوسلو، ولا يزالون في الأسر، ويقف في مقدمتهم الأسيران كريم وماهر يونس من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلان منذ أربعة وثلاثين عاماً.
وهو كذلك أحد (14) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948 استثنتهم صفقات التبادل، وتجاوزتهم الإفراجات السابقة وهم: كريم وماهر يونس، إبراهيم ورشدي أبو مخ، وليد دقة، وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر، وبشير الخطيب، محمود جبارين، وسمير سرساوي، إبراهيم ومحمد ويحيى اغبارية، ومحمد جبارين، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً خلال الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات إلا أن الاحتلال علق الإفراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 أسيراً.


