بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، مع نظيريه الإندونيسي جوكو ويدودو، والنيجيري محمد بخاري، آخر التطورات بشأن مدينة القدس الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين منفصلين، أجراهما أردوغان، ضمن سلسلة تحركات يقوم بها بهذا الخصوص، بحسب مصادر في الرئاسة التركية للأناضول.
وقالت المصادر إن أردوغان شدد خلال الاتصالين على ضرورة اتخاذ موقف مشترك من أجل إعادة الإدارة الأمريكية النظر في قرارها الأخير حول القدس.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة.
كما أشارت المصادر أنه تم التطرق خلال الاتصالين إلى الانعكاسات السلبية الخطيرة للقرار الأمريكي على السلم والاستقرار الإقليميين.
الأطراف أكدت خلال الاتصال أن قمة مؤتمر التعاون الإسلامي المزمع انعقادها بإسطنبول الأربعاء المقبل، تشكل فرصة مهمة لاتخاذ موقف مشترك، وفق المصادر ذاتها.
وفي وقت سابق اليوم، أجرى أردوغان اتصالات هاتفية مع نظرائه الفرنسي إيمانويل ماكرون، والكازاخي نورسلطان نزار باييف، والأذربيجاني إلهام علييف، واللبناني ميشال عون لبحث الموضوع ذاته.
وتستضيف إسطنبول الأربعاء المقبل، قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، دعت إليها تركيا، باعتبارها الرئيس الدوري للمنظمة، بهدف حشد الجهود للدفاع عن القدس.
ويشمل قرار ترامب الأخير، الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة.
وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.
