أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنه تم وضع تواريخ محددة لمعظم استحقاقات المصالحة الوطنية مع حركة (فتح).
وأضاف في مقابلة مع صحيفة (العربي الجيد): أنه تم وضع تواريخ لتمكين الحكومة، وسقف للجنة الإدارية والقانونية، وفي الحوارات السابقة وضعنا تواريخ نهائية لما توافقنا عليه، ونأمل في الحوارات المقبلة، أن نضع تواريخ لكل قضية من القضايا.
وعن عدم وضع تاريخ معين لرفع الإجراءات المُتخذة من قبل الرئيس محمود عباس على قطاع غزة، قال: “بالدرجة نفسها التي نحن معنيون فيها برفع الإجراءات، فتح معنية فيها أيضاً، ولذلك هي مسؤولية مشتركة، وإذا لم يدركوا أهمية رفع هذه الإجراءات، الشعب الفلسطيني مطالب بأن يقول لهم ذلك.
وعن أجندة الحوار المقبل في القاهرة، بيّن أبو مرزوق، أن هناك أجندة واسعة، ونحن لم نتحاور حواراً ثنائياً مع حركة فتح، سوى على نقطة واحدة، تمكين حكومة التوافق الوطني من استلام مسؤولياتها وقيامها بمسؤولياتها.
وأضاف: أما بقية النقاط المتعلقة بالنظام السياسي الفلسطيني، وبمنظمة التحرير، والمجلس الوطني والمجلس التشريعي والإطار القيادي الموحد وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والانتخابات المقبلة، فكلها قضايا مرحّلة إلى تفاهمات عامة مع الفصائل الموقّعة على اتفاق القاهرة عام 2011.
