قالت مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية، وعضو اللجنة المركزية سابقاً في حركة فتح د. آمال حمد: إن خطة السلام التي عرضها الرئيس محمود عباس على مجلس الأمن فرصة جديدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، مشددة على أن خطابه عبر عن رؤية شاملة للموقف الفلسطيني، متحدياً الموقف الأمريكي، وقلب الطاولة في وجه راعي ما يطلق عليها (صفقة القرن) وعلى أية حلول أحادية الجانب مخالفة للقانون الدولي.
وأكدت حمد في بيان وصل “دنيا الوطن” تعقيباً على خطاب الرئيس، أن الكرة الآن في ملعب المجتمع الدولي، موضحة أن الرئيس أكد أن حل الصراع يجب أن يتشارك في وضع آلياته كل الدول المحورية ومرجعياته قرارات الشرعية الدولية، وأن أي حل آخر سيؤدي إلى توتر وعدم استقرار في المنطقة.
وأضافت حمد، أن من حق الفلسطينيين الدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات على أساس القانون والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية مع آليات التنفيذ ضمن جداول زمنية محددة، مشددة على أنه ليس من الممكن الاستمرار بنمط الرعاية الامريكية بعد اعترافها غير القانوني بالقدس كعاصمة للاحتلال وانحيازها الكامل للاحتلال الذي أدى إلى إمعانه في سياساته ضد الفلسطينيين، والتي كان آخرها سياسة القرصنة بإقرار اللجنة الوزارية التشريعية لحكومة الاحتلال لمشروع قانون اقتطاع رواتب الأسرى والشهداء من أموال الضرائب الفلسطينية.
وثمنت مضمون خطاب الرئيس، مؤكدة أنه خطاب تاريخي، يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وقراره الوطني المستقل، مبينة تمسك الرئيس بالثوابت الوطنية، وأن أية تسوية يجب أن تقود إلى حل كافة قضايا الحل الدائم وعلى رأسها القدس واللاجئين والحدود والاستيطان والأسرى والمياه، وأن تقود إلى دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالبت حمد المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته والتزاماته، وسرعة الاستجابة لدعوة الرئيس محمود عباس.


